من أكل لحم حيوان( ) يعتقد حله فمال حلال إن كان مطبوخاً ، أو مشوياً ، أو قديداً وأخضره نكد ، أو مال بشبهة.
قال المصنف : قد سبق الكلام على الحلو والحامض في فصله ، وانظر المأكول من الحيوان وغيره وأعط المرائي ما يليق به في وقته. كما قال لي إنسان : رأيت كأنني آكل أذن فرس ، وهي صفراء ، وكانت نية غير مطبوخة ، قلت : سرقت حلقة من أذن أنثى وتصرفت فيها ، قال : صحيح. وقال آخر : رأيت أنني آكل أذناب الخيل وهي طيبة في فمي ، قلت : تعمل المناخل ، قال : نعم ، قلت : تفيد من ذلك. ومثله رأى آخر ، قلت : أنت تعمل السعادي وتبيعها ، قال : صحيح. فافهم ذلك.
فصل : والمأكول على قسمين : فالحلو خير ورزق ، إلا المريض تضره
الحلاوة ، فإنه يدل على طول مرضه. القسم الثاني : الحامض ردي إلا لمريض تنفعه الحموضة ، فإنه جيد له ، وهي على قسمين : فمنها ما يؤكل بنار وبلا نار ، كاللبن والعسل والتمر والحصرم والتفاح وقصب السكر والمشمش وأكثر الحبوب فهذه وما أشبهها أرزاق وفوائد كيف ما أكلت.
القسم الثاني : لا يؤكل إلا بالنار ، كاللحوم والأخباز والأرز والسلق وما أشبه ذلك ، إذا أكل قبل استوائه دل على النكد والتعب ، ويدل على الديون ، وبيع المتاجر قبل وقتها والخسارات ، ونحو ذلك.
قال المصنف : اعتبر أصل المأكول وما يصير إليه ذلك. كما قال لي إنسان : رأيت أنني أتيت شجرة نخل فأكلت منها عسلاً بشهده ، قلت له : أخذت من امرأة ، أو من جليل القدر كوارة نحل ، قال : نعم. وقال آخر : رأيت أنني أشرب لبناً من كرمة وهو طيب ، قلت : أخذت من كريم بقرة ، أو شاة ، أو نحو ذلك ، قال : نعم ، قلت : تربح من ذلك. وقال آخر : رأيت أنني آخذ تمراً آكله يصير حصرماً وتفاحاً ، قلت : قايضت ببستان بستاناً آخر ، قال : نعم ، إيش يكون العاقبة ، قلت : إن كان البستان الذي لك في أرض فيها التمر كان الذي استبدلت به قليل الثبات والفائدة ، وإلا فلا بأس عليك.
قال المصنف : قد سبق الكلام على الحلو والحامض في فصله ، وانظر المأكول من الحيوان وغيره وأعط المرائي ما يليق به في وقته. كما قال لي إنسان : رأيت كأنني آكل أذن فرس ، وهي صفراء ، وكانت نية غير مطبوخة ، قلت : سرقت حلقة من أذن أنثى وتصرفت فيها ، قال : صحيح. وقال آخر : رأيت أنني آكل أذناب الخيل وهي طيبة في فمي ، قلت : تعمل المناخل ، قال : نعم ، قلت : تفيد من ذلك. ومثله رأى آخر ، قلت : أنت تعمل السعادي وتبيعها ، قال : صحيح. فافهم ذلك.
فصل : والمأكول على قسمين : فالحلو خير ورزق ، إلا المريض تضره
الحلاوة ، فإنه يدل على طول مرضه. القسم الثاني : الحامض ردي إلا لمريض تنفعه الحموضة ، فإنه جيد له ، وهي على قسمين : فمنها ما يؤكل بنار وبلا نار ، كاللبن والعسل والتمر والحصرم والتفاح وقصب السكر والمشمش وأكثر الحبوب فهذه وما أشبهها أرزاق وفوائد كيف ما أكلت.
القسم الثاني : لا يؤكل إلا بالنار ، كاللحوم والأخباز والأرز والسلق وما أشبه ذلك ، إذا أكل قبل استوائه دل على النكد والتعب ، ويدل على الديون ، وبيع المتاجر قبل وقتها والخسارات ، ونحو ذلك.
قال المصنف : اعتبر أصل المأكول وما يصير إليه ذلك. كما قال لي إنسان : رأيت أنني أتيت شجرة نخل فأكلت منها عسلاً بشهده ، قلت له : أخذت من امرأة ، أو من جليل القدر كوارة نحل ، قال : نعم. وقال آخر : رأيت أنني أشرب لبناً من كرمة وهو طيب ، قلت : أخذت من كريم بقرة ، أو شاة ، أو نحو ذلك ، قال : نعم ، قلت : تربح من ذلك. وقال آخر : رأيت أنني آخذ تمراً آكله يصير حصرماً وتفاحاً ، قلت : قايضت ببستان بستاناً آخر ، قال : نعم ، إيش يكون العاقبة ، قلت : إن كان البستان الذي لك في أرض فيها التمر كان الذي استبدلت به قليل الثبات والفائدة ، وإلا فلا بأس عليك.