وأما إن صارت حجراً أو حديداً أو خشباً أو شيئاً لا ينبت ، دل على تلاف زرعه ، وبطلان معيشته ، أو يأس من حمل زوجته ، وربما مات أحد أبويه أو أقاربه ، أو وقع ببعض دوابه عيب ، لكون الأرض صارت في صفة لا تنفع كنفعها غالباً.
قال المصنف : إذا صارت حجراً ونحو ذلك مما لا نفع فيه أعطى ما ذكرناه ، وأما إن نفع كرجل رأى أن الأرض صارت حديداً ينتفع به قلت : تتحول صنعتك إلى عمل الحديد أو بيعه وتنتفع منه وتربح ، فجرى ذلك. وآخر يضرب اللبن
قال : رأيت كلما ضربت لبناً يصير خشباً ، قلت : تصير نجاراً أو تتجر في الخشب أو الشجر ، فذكر أنه انتقل إلى ذلك وأفاد منه.
قال المصنف : إذا صارت حجراً ونحو ذلك مما لا نفع فيه أعطى ما ذكرناه ، وأما إن نفع كرجل رأى أن الأرض صارت حديداً ينتفع به قلت : تتحول صنعتك إلى عمل الحديد أو بيعه وتنتفع منه وتربح ، فجرى ذلك. وآخر يضرب اللبن
قال : رأيت كلما ضربت لبناً يصير خشباً ، قلت : تصير نجاراً أو تتجر في الخشب أو الشجر ، فذكر أنه انتقل إلى ذلك وأفاد منه.