وأما الجهاد للكفار ، أو لعدو ظاهره ردي : فدليل على تعب ، ونكد ، من ذوي البدع. لكن العاقبة سليمة ، لمن كان له الغلب.
قال المصنف : اعتبر المجاهد ولمن يجاهد. كمن قال : رأيت أنني أجاهد مسلمين وأعتقد أنهم قد صاروا مجوساً ، قلت : يحصل لك خصام مع أقوام يعتقدون حل نكاح المحارم ؛ كالأم والأخت ونحو ذلك ، قال : جرى ذلك. ومثله قال آخر ، قلت له : يقع لك نكد مع منجمين وممن يتعانى الشمس والنار ، قال : صحيح. وقال آخر : رأيت أنني أقاتل الملائكة ، قلت له : أنت تتعانى صيد الطيور ، قال : صحيح. ومثله رأى آخر جليل القدر ، قلت له : يقع لك خصام مع حاشية الملك ، قال : صحيح. وقال آخر : رأيت أنني أجاهد الحواريين ، قلت له : تخاصم أقواماً قصارين ، فكان كذلك. وقال لي نصراني : رأيت أنني أقاتل النصارى وكأنني مسلم ، قلت له : أنت تتعانى العلوم ، قال نعم ، قلت له : تخاصم أرباب دينك على التوحيد ، قال : صحيح.
قال المصنف : اعتبر المجاهد ولمن يجاهد. كمن قال : رأيت أنني أجاهد مسلمين وأعتقد أنهم قد صاروا مجوساً ، قلت : يحصل لك خصام مع أقوام يعتقدون حل نكاح المحارم ؛ كالأم والأخت ونحو ذلك ، قال : جرى ذلك. ومثله قال آخر ، قلت له : يقع لك نكد مع منجمين وممن يتعانى الشمس والنار ، قال : صحيح. وقال آخر : رأيت أنني أقاتل الملائكة ، قلت له : أنت تتعانى صيد الطيور ، قال : صحيح. ومثله رأى آخر جليل القدر ، قلت له : يقع لك خصام مع حاشية الملك ، قال : صحيح. وقال آخر : رأيت أنني أجاهد الحواريين ، قلت له : تخاصم أقواماً قصارين ، فكان كذلك. وقال لي نصراني : رأيت أنني أقاتل النصارى وكأنني مسلم ، قلت له : أنت تتعانى العلوم ، قال نعم ، قلت له : تخاصم أرباب دينك على التوحيد ، قال : صحيح.