وأما الغيوم الملاح أو الرياح الطيبة والنور والأمطار المفيدة والثلوج في أماكن نفعها فدليل على الفوائد لمن ينتفع بها في المنام ، وعلى الِخصب والراحة ، وعدل الأكابر ، والأخبار الطيبة ، والفائدة ممن دلت السماء عليه.
قال المصنف : إذا كانت الغيوم وغيرها على العادة فلا كلام ، وإنما الكلام إذا أكل الغيوم وطعمها طيب ، دل على أمور منها : أنه يفيد من الأكابر ومن المسافرين ومن الزراعات والمياه ونحو ذلك. فأما إذا وضعه موضعاً لا يليق ، كما رأى رجل أنه أخذ سحابة وجعلها بين ثيابه ، قلت له : سرقت كيساً أو شقه من جليل القدر وخفت أن يظهر عليك فأعطيت ذلك لامرأة ، قال : نعم ، لأن السحاب أشبه شيء بما ذكرنا. قال آخر : رأيت أنني أبيع الغيوم ، قلت : أنت تبيع السفنج ، قال : نعم. لأن السفنجة تسمى غيمة. ومثله قال آخر ، قلت : أنت تبيع القطن ، قال نعم.
قال المصنف : إذا كانت الغيوم وغيرها على العادة فلا كلام ، وإنما الكلام إذا أكل الغيوم وطعمها طيب ، دل على أمور منها : أنه يفيد من الأكابر ومن المسافرين ومن الزراعات والمياه ونحو ذلك. فأما إذا وضعه موضعاً لا يليق ، كما رأى رجل أنه أخذ سحابة وجعلها بين ثيابه ، قلت له : سرقت كيساً أو شقه من جليل القدر وخفت أن يظهر عليك فأعطيت ذلك لامرأة ، قال : نعم ، لأن السحاب أشبه شيء بما ذكرنا. قال آخر : رأيت أنني أبيع الغيوم ، قلت : أنت تبيع السفنج ، قال : نعم. لأن السفنجة تسمى غيمة. ومثله قال آخر ، قلت : أنت تبيع القطن ، قال نعم.