الفرس دال على العز والجاه والفائدة والمعيشة والمرأة والجارية والولد والمنصب والنصر على الأعداء لمن ملكها ، أو ركبها ، فإن كانت مسرجة ملجمة فجاه تام ومعيشة دارّة ، أو امرأة بجهاز ، أو ولد فيه نفع ونصر قاهر. وكذلك الحصان لأنه تحصن من الأعداء ، والأسود من ذلك سُؤدد وخير ، والأصفر والأحمر والأشهب فرح .
قال المصنف : اعتبر عادات الناس في ركوب الخيل وغيرها وصفة ذلك فتجعل ركوبها عرياً لمن يعتاده فائدة وراحة ولمن لا عادة له بذلك ردياً ، كما جعلت ركوبها على جانب واحد ، أو مقلوباً لذي البوادي والمكارية وأصحاب الصنائع المهينة فائدة وإدرار معايش ، وكذلك إذا كان في عدّتها رداءه لأنهم لا ينكر عليهم ذلك ، وذلك للأكابر ولمن لا يعتاده شهرة ردية ونزول مرتبة وفعل ما لا يليق
فعله ، وكذلك المريض الذي لا يصلح الحركة له فإن الركوب الردي يدل على طول المرض وتجديد ألم فإن قوي الردئ في المنام صار موتاً للمريض ، فافهم. واعتبر الصفات المقلوبة في المنام ، كما قال لي إنسان : رأيت أنني اشتريت حصاناً فلما ركتبه صار حماراً ، قلت له : استخدمت ، أو اشتريت غلاماً على أنه ذكي طلع حماراً لا ينفع وقت الحاجة ، قال : نعم. وقال آخر : رأيت أنني حملت على حمار ورقاً أبيض رأيته صار جملاً لا يروح ولا يجيء ، قلت : سيرت كتاباً صحبة إنسان وزعمت أنه يعرف المكان كان أَبْلَه ما درى أين سيرته ، قال : صحيح ، ودليله أنّ الحمار يعرف مكان صاحبه بخلاف الجمل فافهم ذلك .
ودلت الخيل على العزو والجاه لكونها مختصة غالباً بذوي الأقدار وأرباب الأموال ، ودلت البغلة على المرأة العاقراً والمعيشة التي لا تربح لكونها عاقر لا تلد أصلاً ، ودل الحمار والبغل على أرباب الجهل لكونهم لا يقبلون التعليم غالباً إلا بعد السفر والمشقة بخلاف الخيل ، ودل الحمار على الغلام الكثير العياط والكلام لكثرة ذلك منه بخلاف غيره. فافهم ذلك موفقاً إن شاء الله تعالى.
قال المصنف : اعتبر عادات الناس في ركوب الخيل وغيرها وصفة ذلك فتجعل ركوبها عرياً لمن يعتاده فائدة وراحة ولمن لا عادة له بذلك ردياً ، كما جعلت ركوبها على جانب واحد ، أو مقلوباً لذي البوادي والمكارية وأصحاب الصنائع المهينة فائدة وإدرار معايش ، وكذلك إذا كان في عدّتها رداءه لأنهم لا ينكر عليهم ذلك ، وذلك للأكابر ولمن لا يعتاده شهرة ردية ونزول مرتبة وفعل ما لا يليق
فعله ، وكذلك المريض الذي لا يصلح الحركة له فإن الركوب الردي يدل على طول المرض وتجديد ألم فإن قوي الردئ في المنام صار موتاً للمريض ، فافهم. واعتبر الصفات المقلوبة في المنام ، كما قال لي إنسان : رأيت أنني اشتريت حصاناً فلما ركتبه صار حماراً ، قلت له : استخدمت ، أو اشتريت غلاماً على أنه ذكي طلع حماراً لا ينفع وقت الحاجة ، قال : نعم. وقال آخر : رأيت أنني حملت على حمار ورقاً أبيض رأيته صار جملاً لا يروح ولا يجيء ، قلت : سيرت كتاباً صحبة إنسان وزعمت أنه يعرف المكان كان أَبْلَه ما درى أين سيرته ، قال : صحيح ، ودليله أنّ الحمار يعرف مكان صاحبه بخلاف الجمل فافهم ذلك .
ودلت الخيل على العزو والجاه لكونها مختصة غالباً بذوي الأقدار وأرباب الأموال ، ودلت البغلة على المرأة العاقراً والمعيشة التي لا تربح لكونها عاقر لا تلد أصلاً ، ودل الحمار والبغل على أرباب الجهل لكونهم لا يقبلون التعليم غالباً إلا بعد السفر والمشقة بخلاف الخيل ، ودل الحمار على الغلام الكثير العياط والكلام لكثرة ذلك منه بخلاف غيره. فافهم ذلك موفقاً إن شاء الله تعالى.