فصل : عزرائيل عليه السلام : تدل رؤيته على اجتماع الهموم ، وتفريق الجماعات ، وموت المرضى ، وخراب العامر ، وعلى الخوف.
قال المصنف : لما أن كان عزرائيل متولي الموت والموتى ، وميتَّم الأولاد ، ومرمَّل النسوان ، ومفرَّق الأحباب ، أوجب ذلك خراب الديار ، فإذا رأه أحد فأعطه ما يليق به. كما قال لي إنسان : رأيت كأنني ملك الموت ، قلت : أنت رجل جزار ، قال : صحيح ، وذلك لما يفني على يديه من الحيوان. ومثله قال
آخر ، قلت : أنت سفاك الدماء وقاطع الطريق ، فتاب عن ذلك. ومثله قال
آخر ، قلت : أنت تفرق بين الأصحاب فتب عن ذلك. ومثله قال لي ملك
مصر ، قلت تخرب بلاداً كثيرة ، ففتح بعد ذلك بلاداً وأخربها. وعلى هذا فقس موفقاً إن شاء الله تعالى.
قال المصنف : لما أن كان عزرائيل متولي الموت والموتى ، وميتَّم الأولاد ، ومرمَّل النسوان ، ومفرَّق الأحباب ، أوجب ذلك خراب الديار ، فإذا رأه أحد فأعطه ما يليق به. كما قال لي إنسان : رأيت كأنني ملك الموت ، قلت : أنت رجل جزار ، قال : صحيح ، وذلك لما يفني على يديه من الحيوان. ومثله قال
آخر ، قلت : أنت سفاك الدماء وقاطع الطريق ، فتاب عن ذلك. ومثله قال
آخر ، قلت : أنت تفرق بين الأصحاب فتب عن ذلك. ومثله قال لي ملك
مصر ، قلت تخرب بلاداً كثيرة ، ففتح بعد ذلك بلاداً وأخربها. وعلى هذا فقس موفقاً إن شاء الله تعالى.