وإن ملك ما يدل على المؤنث ، مثل كوفية ، أو فرجية ، أو مخدة ، أو طراحة ، أو دراعة ، أو ملوطة ، ونحو ذلك : دل على الفوائد. من الجوار ، والنساء ، والأراضي ، والزراعات ، والأقارب ، والمعارف. وربما كان السروال امرأة ، أو
عبداُ ، أو جارية ، أو مطلعاً على الأسرار ، أو دابة. فإن كان فيه تكة ؛ كان ملك ذلك صحيحاً ، طويل الإقامة. وإن كان بلا تكة : كان في ملكه نقص ، أو امرأة حرام. لأن التكة عصمة.
قال المصنف : دل السروال( ) على الدابة لكونه مركوباً ، وكذلك على المرأة ، ودل على المطلع على الأسرار لكونه مختصاً بستر العورة ، فاعتبر ما يحدث فيه. كما قال لي إنسان : رأيت أنني رقعت سراويلي بكوفيتي ، قلت له : زوجت أباك بجارية من عندك ، وهما مختلفان ؛ ما عندهم وفاق ، وأنت تعبان بينهم ، قال : صدقت. وقال آخر : رأيت رقعت فرجيتي بسروالي ، قلت له : عندك بنتك وهي رَاجع ، زوجتها بغلامك ، وذكر أن الثوب والسروال كانا شبهًا واحداً ، قلت : وهما متفقان لا خلف بينهما ، قال : صدقت. فافهم ذلك.
عبداُ ، أو جارية ، أو مطلعاً على الأسرار ، أو دابة. فإن كان فيه تكة ؛ كان ملك ذلك صحيحاً ، طويل الإقامة. وإن كان بلا تكة : كان في ملكه نقص ، أو امرأة حرام. لأن التكة عصمة.
قال المصنف : دل السروال( ) على الدابة لكونه مركوباً ، وكذلك على المرأة ، ودل على المطلع على الأسرار لكونه مختصاً بستر العورة ، فاعتبر ما يحدث فيه. كما قال لي إنسان : رأيت أنني رقعت سراويلي بكوفيتي ، قلت له : زوجت أباك بجارية من عندك ، وهما مختلفان ؛ ما عندهم وفاق ، وأنت تعبان بينهم ، قال : صدقت. وقال آخر : رأيت رقعت فرجيتي بسروالي ، قلت له : عندك بنتك وهي رَاجع ، زوجتها بغلامك ، وذكر أن الثوب والسروال كانا شبهًا واحداً ، قلت : وهما متفقان لا خلف بينهما ، قال : صدقت. فافهم ذلك.