من طلب معدناً فوجده حيات أو عقارب أو جيفاً أو روائحاً ردية أو دخاناً أو ناراً فإن جعلناه للملك بلدة كان بلد كفر بلا نفع وربما فتح عليه باب حرب ، وإن جعلناه علوماً كانت بدعاً ، وإن جعلناه تجائر فأموال حرام ، وإن جعلناه عبادة فبواطن ردية ، وإن جعلناه حملاً كان حملاً ردياً ، وإن جعلناه زوجة أو ولداً أو أخباراً كان ذلك كله ردياً.
قال المصنف : قد ذكرنا إذا تضرر بانقلاب المعدن حيات ونحو ذلك فأما إن انتفع بما صار إليه مثل إن طلب معدناً فوجده حيات وانتفع بذلك فتقول : تترك صحبة جليل القدر ، وتنال راحة من رجل حٍاو ، أو ممن يعمل الترياق. وتقول في الجيف من رجل لحام ، أو مُشاعِلي. وتقول في الدخان من طباخ ، أو فران ونحو ذلك. وفي النار فأعطه ما دلت النار عليه في موضعه. وإن وجده تراباً من غير جنس الأرض فقل من ملك جديد أو من سفر ، أو من رجل غريب ، أو امرأة كذلك. فافهم ذلك.
قال المصنف : قد ذكرنا إذا تضرر بانقلاب المعدن حيات ونحو ذلك فأما إن انتفع بما صار إليه مثل إن طلب معدناً فوجده حيات وانتفع بذلك فتقول : تترك صحبة جليل القدر ، وتنال راحة من رجل حٍاو ، أو ممن يعمل الترياق. وتقول في الجيف من رجل لحام ، أو مُشاعِلي. وتقول في الدخان من طباخ ، أو فران ونحو ذلك. وفي النار فأعطه ما دلت النار عليه في موضعه. وإن وجده تراباً من غير جنس الأرض فقل من ملك جديد أو من سفر ، أو من رجل غريب ، أو امرأة كذلك. فافهم ذلك.