وأما من ملك جماعة من الشجر وكان الرائي متولياً ، ملك بلاداً أو جيوشاً أو غلماناً على قدر عددها ، وإن كان عالماً : فعلوم على قدرها ، وهي أعمال للعابد ، وربما كانت أولاداً أو أقارب أو معارف أو دوراً أو تجائر أو
دواب ، وهي لرب المعايش فوائد ، وربما تكون للصعلوك دراهم على قدرها ، فما حدث فيها من صلاح أو فساد في المنام عاد إلى من ذكرنا.
قال المصنف : دلت على العلوم لحلاوة ما يجده الآكل وشفاء قلبه حتى إن الذي تغلب عليه الصفراء يلتذ بأكل الحامض فهو عنده أحسن من الحلو ، ودلت على أعمال العابد ؛ لأن الشجر منتصبة لذكر الله تعالى ؛ لأن سجودها دوران ظلها وتسبيحها صوتها حين تتحرك عند هيوب الرياح. والذي خفي علينا من تمجيدها لله تعالى أعظم مما عرفناه فسبحان الممدوح بكل صوت في كل وقت.
دواب ، وهي لرب المعايش فوائد ، وربما تكون للصعلوك دراهم على قدرها ، فما حدث فيها من صلاح أو فساد في المنام عاد إلى من ذكرنا.
قال المصنف : دلت على العلوم لحلاوة ما يجده الآكل وشفاء قلبه حتى إن الذي تغلب عليه الصفراء يلتذ بأكل الحامض فهو عنده أحسن من الحلو ، ودلت على أعمال العابد ؛ لأن الشجر منتصبة لذكر الله تعالى ؛ لأن سجودها دوران ظلها وتسبيحها صوتها حين تتحرك عند هيوب الرياح. والذي خفي علينا من تمجيدها لله تعالى أعظم مما عرفناه فسبحان الممدوح بكل صوت في كل وقت.