من طار أو سار في السحب أو في الرياح فإن كان بجناح أو جالس على شيء يمسكه فهو سفر فيه راحة وعاقبته سليمة ، وهو بلا جناح ولا شيء يمسكه : قليلُ نكدِ أو تعب.
قال المصنف : إنما كان الطيران ردياً إذا لم يكن على شيء يمسكه ، لأن الريح والسحاب ليسا بجسم فالراكب على خطر. كما قال إنسان : رأيت أنني راكب على سحابه وقد تزلزلت فوقعت في وسطها ، قلت : اسمك سليمان ، قال : نعم ، قلت : عزمت على سفر في بحر ويخشى عليك الغرق وتنجو وتقع من أعلى المركب إلى آخرها ، فجرى ذلك.
قال المصنف : إنما كان الطيران ردياً إذا لم يكن على شيء يمسكه ، لأن الريح والسحاب ليسا بجسم فالراكب على خطر. كما قال إنسان : رأيت أنني راكب على سحابه وقد تزلزلت فوقعت في وسطها ، قلت : اسمك سليمان ، قال : نعم ، قلت : عزمت على سفر في بحر ويخشى عليك الغرق وتنجو وتقع من أعلى المركب إلى آخرها ، فجرى ذلك.