إِذَا نَزلُ السَّمَاءُ بِأرْضِ قومٍ
رَعَيْنَاهَ وإنْ كانُوا غِضَابًا
فأما إن سقطت وأهلكت الأُدر أو الزراعات أو أتلفت شيئاً أو ضيقت على الناس كان ذلك هماً وغماً ووباءً وجوائح وعدواً وأمراضاً في ذلك المكان الذي سقطت فيه.
قال المصنف : وتدل رؤية السماء على متاع الرائي ، وما في بيته ، كما رأى إنسان أن السماء انشقت ، قلت : ينشق سقف بيتك ، فجرى ذلك. ومثله رأى آخر ، قلت : ينفتح رأسك بضربة ، فجرى ذلك ، وكانت قرينة ذلك أنه رآها قريب رأسه. ورأى آخر أن السماء سقطت من يده وذهبت ، قلت : يقع من يدك إناء زجاج وينكسر ويكون لجليل القدر. ورأى آخر كأنه عريان وقد سقطت السماء على رأسه فأحرقت شعره ، قلت : يسقط على رأسك جَامة حمام وتفتح رأسك ويجري دمك. ورأى آخر أن السماء سقطت من دار جيرانه في داره فملأتها ، قلت : وقع من دار جيرانكم طبق نحاس أو طاسة ملأ صوتها داركم ، قال : نعم.