كل من لبس ما لا يليق به فهو شهرة ردية في حقه. والملابس للعزاب من الرجال نساء ، وللنساء رجال. وملابس الشتاء في الصيف ، أو لمن مرضه بالحرارة دالة على الهموم ، والديون ، وطول مرضه. كما أنهم في الشتاء ، أو لمن مرضه بالبرودة جيد.
قال المصنف : دلت الملابس على تزويج العزاب لكونها سترة ، ودلت على الأمراض والأنكاد في غير وقتها لنفرة النفوس منها وعجز الأبدان عن مثل ذلك غالباً ، فأعطى ما ذكرناه. فإذا رأى أحد في الشتاء كأنه في المنام في حر شديد وقد لبس فروة ، أو جبة أو تدفأ بنار ، أو بشمس ونحو ذلك ؛ فقل له : نخشى عليك نكداً ما من مرض ونحوه ؛ لكن فيه تأخير إلى أوان الصيف ، وكذلك لو رأى أنه في شتاء ومطر وبرد تعرى ، أو اغتسل بماء بارد ، أو لبس ثوباً شفافاً لا يرد ذلك ؛ قلت له نكدك ، أو مرضك يكون في زمن الشتاء ، أو بالبرودة ، وعكسه لو رأى كأنه في حر وكرب ونزع ما عليه ولبس ما يليق به ، أو اغتسل بما يصلح لمثل
ذلك ؛ قلنا : راحتك متأخرة إلى زمن الصيف ، وكذلك لو كان في زمن الصيف ورأى كأن مطراً ، أو برداً شديداً ونحو ذلك ولبس ما يصلح له كالجباب والفري والأكسية ونحو ذلك ؛ قلنا له : تتجدد لك راحة ويكون في ذلك تأخير على قدر ما بقي للشتاء ، وكذلك باقي الفصول ، فاعتبره. كما قال لي إنسان : رأيت أنني وقعت في طين ، قلت : الطين من مطر ، قال : نعم ، قلت : تقع في مرض ، أو شدة في زمن الشتاء ، فجرى ذلك. وقال آخر : رأيت أنني لبست ثوباً من قشور البطيخ الأصفر ، قلت : تمرض في ذلك الزمان وربما يكون الغالب عليك في مرضك الصفراء ، فجرى.
قال المصنف : دلت الملابس على تزويج العزاب لكونها سترة ، ودلت على الأمراض والأنكاد في غير وقتها لنفرة النفوس منها وعجز الأبدان عن مثل ذلك غالباً ، فأعطى ما ذكرناه. فإذا رأى أحد في الشتاء كأنه في المنام في حر شديد وقد لبس فروة ، أو جبة أو تدفأ بنار ، أو بشمس ونحو ذلك ؛ فقل له : نخشى عليك نكداً ما من مرض ونحوه ؛ لكن فيه تأخير إلى أوان الصيف ، وكذلك لو رأى أنه في شتاء ومطر وبرد تعرى ، أو اغتسل بماء بارد ، أو لبس ثوباً شفافاً لا يرد ذلك ؛ قلت له نكدك ، أو مرضك يكون في زمن الشتاء ، أو بالبرودة ، وعكسه لو رأى كأنه في حر وكرب ونزع ما عليه ولبس ما يليق به ، أو اغتسل بما يصلح لمثل
ذلك ؛ قلنا : راحتك متأخرة إلى زمن الصيف ، وكذلك لو كان في زمن الصيف ورأى كأن مطراً ، أو برداً شديداً ونحو ذلك ولبس ما يصلح له كالجباب والفري والأكسية ونحو ذلك ؛ قلنا له : تتجدد لك راحة ويكون في ذلك تأخير على قدر ما بقي للشتاء ، وكذلك باقي الفصول ، فاعتبره. كما قال لي إنسان : رأيت أنني وقعت في طين ، قلت : الطين من مطر ، قال : نعم ، قلت : تقع في مرض ، أو شدة في زمن الشتاء ، فجرى ذلك. وقال آخر : رأيت أنني لبست ثوباً من قشور البطيخ الأصفر ، قلت : تمرض في ذلك الزمان وربما يكون الغالب عليك في مرضك الصفراء ، فجرى.