إذا رؤيت الشهب في النهار دل على الحروب أيضاً كالنجوم. وإنما دلت على أن الملك أو الكبير بالمكان يظفر بجواسيس ؛ لأن الله تعالى جعلها رجوماً للذين يسترقون السمع فهمم كالجواسيس الذين يسترقون الأخبار. وأما حسن العاقبة في الحوادث لأن سقوط الشهب غير مؤذى بخلاف الصواعق. وقال : إنسان رأيت أنني خرج من فمي شهاب فعلا على مئذنة ، قلت : يطلع لك مؤذن بين أقوام مبتدعين. فافهم ذلك.
التصنيفات